الحجامة لغة: كلمة (الحجامة) مأخوذة من (حَجَمَ) و (حَجَّمَ)، تقول: حجَّم الأمر، أي: أعاده إلى حجمه الطبيعي. ونقول: حجَّم مجموعة النعم في نعمة واحدة، أي: جعلها محتوية على خصائص جميع تلك النعم. ومن (أحجم) وهي ضد (تقدَّم)، فمن احتجم تحجم الأمراض من التعرُّض له.
الحجامة علميا: الحجامة أسلوب طبي , هي عملية سحب أو مص الدم من سطح الجلد باستخدام كؤوس الهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد في مواضع معينة لكل مرض
وبالحجامة يكون: إعادة الدم إلى نصابه الطبيعي وبالتالي تنشيط الدورة الدموية، وإزالة ما ازداد من الفاسد (الهرم) من الدم الذي عجز الجسم عن التخلص منه من توالف دموية وشوائب وسواها في أوانها مما يدر بهذه النعمة نعماً عميمة على الجسم وصاحبه علاجاً ووقاية.
تاريخ الحجامة: منذ أن أوجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن يتخلص من آلام جسده , ويعمل دائما على أن يطور ويبتكر طرقا جديدة للعلاج ,تعينه على قهر المرض
الحجامة عند قدماء المصريين : رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمونو نقوش معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد
الحجامة في الصين : ورد ذكر العلاج بكاسات الهواء في كتاب الإمبراطور الأصفر للأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي أربعة آلاف سنة .
الحجامة في الهند يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يمصون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى أن يتم تفريغ الهواء داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالابهام معالضغط بشدة على القرن ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات من الفخار والبامبو أوالزجاج
الحجامة عند الاغريق : يقومون بتسريب كمية من دم المريض ( الحجامة ) بغرض مغادرة الارواح الشريرة مع الدم لجسم المريض
الحجامة عند الرومان : نقلوا إلى بلادهم إبان عودتهم إليها بدودة العلقة (هيلينا )
الحجامة عند العرب والمسلمين : عرف العرب الطب قبل الميلاد بزمن طويل, وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات وظلت هذه الأعمال الجراحية شاثعة، وقد تأثر العرب بهذه العملية وانتشرت بينهم وجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
. الحجامة إلى أوروبا أدخلت عبر بلاد الأندلس عندما كان الأطباء المسلمون ومدوناتهم العلمية المرجع الأول في علوم الطب .
الحجامة في العصر الحديث : وعلى امتداد القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت الحجامة تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الاحدث التي جذبت الاطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبية لتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربي عن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير في جدوى الطرق العلاجية التقليدية وأهم ممارساته الحجامة.
الابحاث والدراسات
لقد كشفت العديد من الابحاث والدراسات التي اجريت حول الحجامة ان لها فوائد عظيمة يجهلها الكثير من الناس، فقد اجرى الحجامة فريق طبي من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لاكثر من ثلاثمائة شخص اعتمد على اخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة ، وبعد اخضاع هذه العينات لدراسة مخبرية كاملة تم التوصل الى نتائج مذهلة ، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد كريات الدم الحمراء بكشل طبيعي وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء وزيادة الصفائح الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم وانخفاض الكولسترول عند الاشخاص المصابين في ارتفاعة والحجامة التي تركها الكثير من الناس وقللوا من اهميتها وفوائدها فهي الآن تدرس في الجامعات الاوربية ولها العديد من المراكز المتخصصة
الحجامة علميا: الحجامة أسلوب طبي , هي عملية سحب أو مص الدم من سطح الجلد باستخدام كؤوس الهواء بدون إحداث أو بعد إحداث خدوش سطحية بمشرط معقم على سطح الجلد في مواضع معينة لكل مرض
وبالحجامة يكون: إعادة الدم إلى نصابه الطبيعي وبالتالي تنشيط الدورة الدموية، وإزالة ما ازداد من الفاسد (الهرم) من الدم الذي عجز الجسم عن التخلص منه من توالف دموية وشوائب وسواها في أوانها مما يدر بهذه النعمة نعماً عميمة على الجسم وصاحبه علاجاً ووقاية.
تاريخ الحجامة: منذ أن أوجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن يتخلص من آلام جسده , ويعمل دائما على أن يطور ويبتكر طرقا جديدة للعلاج ,تعينه على قهر المرض
الحجامة عند قدماء المصريين : رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمونو نقوش معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد
الحجامة في الصين : ورد ذكر العلاج بكاسات الهواء في كتاب الإمبراطور الأصفر للأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي أربعة آلاف سنة .
الحجامة في الهند يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يمصون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى أن يتم تفريغ الهواء داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالابهام معالضغط بشدة على القرن ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات من الفخار والبامبو أوالزجاج
الحجامة عند الاغريق : يقومون بتسريب كمية من دم المريض ( الحجامة ) بغرض مغادرة الارواح الشريرة مع الدم لجسم المريض
الحجامة عند الرومان : نقلوا إلى بلادهم إبان عودتهم إليها بدودة العلقة (هيلينا )
الحجامة عند العرب والمسلمين : عرف العرب الطب قبل الميلاد بزمن طويل, وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات وظلت هذه الأعمال الجراحية شاثعة، وقد تأثر العرب بهذه العملية وانتشرت بينهم وجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
. الحجامة إلى أوروبا أدخلت عبر بلاد الأندلس عندما كان الأطباء المسلمون ومدوناتهم العلمية المرجع الأول في علوم الطب .
الحجامة في العصر الحديث : وعلى امتداد القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت الحجامة تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الاحدث التي جذبت الاطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبية لتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربي عن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير في جدوى الطرق العلاجية التقليدية وأهم ممارساته الحجامة.
الابحاث والدراسات
لقد كشفت العديد من الابحاث والدراسات التي اجريت حول الحجامة ان لها فوائد عظيمة يجهلها الكثير من الناس، فقد اجرى الحجامة فريق طبي من خمسة عشر طبيباً من كلية الطب بجامعة دمشق لاكثر من ثلاثمائة شخص اعتمد على اخذ عينات من الدم الوريدي قبل وبعد الحجامة ، وبعد اخضاع هذه العينات لدراسة مخبرية كاملة تم التوصل الى نتائج مذهلة ، لوحظ فيها اعتدال في ضغط الدم ، والنبض وانخفاض في كمية السكر في الدم ، وارتفاع عدد كريات الدم الحمراء بكشل طبيعي وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء وزيادة الصفائح الدموية ، كما لوحظ اعتدال شوارد الحديد بالدم وانخفاض الكولسترول عند الاشخاص المصابين في ارتفاعة والحجامة التي تركها الكثير من الناس وقللوا من اهميتها وفوائدها فهي الآن تدرس في الجامعات الاوربية ولها العديد من المراكز المتخصصة